مرحبا شباب وصبايا انا حبيت ادخل على المنتدى مجموعه من الخواطر والقصائد لشب في الجامعه الهاشمية وهو بلال البوريني (عاشق الفرات ) بتمنى تعطوني رايكم بصراحة وبكل صدق وانشاء الله رح يكون معنا بلال في المنتدى قريبا وشكرا اللكم
القمر وآلامُ الحب
بوابةُ العائدين...
على أرضِ المطار
التقى العاشِقُ حبيبته...
القمر عاشِقُنا ...والزهرة حبيبةٌ
التقاها والفراقُ في سمائهِ يحوم
كان يجلسُ فوقَ الجبال ...
رفيقهُ مذ دهورٍ كان الانتظار
إلتقاها على أنغامِ تصفيق النجوم
سألها:" لمَ غيابكِ حبيبتاه قد طال؟"
اجابة بوقاحةٍ " شاءت الأقدار"
حبيبتي :جلستُ هنا سنيناً أنتظرُ
وأربي ما تركتِ من هموم
اعتنيتُ بها فأنتِ مسببتها...
نسيتُ نفسي حتى كساني الغبار
واللهِ ما نسيتكِ رُغمَ محاولاتِ الزمان
وعقلي أراد اغتيالَ قلبي
فمنطقُه أوجبَ على القلبِ النسيان
رفضتُ وسقيتُهُ السموم
أسكرتُهُ ...خَدَرتُهُ...
قتلتُهُ بِكُلِ أنواع السموم
عادت ببرودةِ أعصابٍ :
"لكني نسيتُكَ ...
طهرتُ حبي من بقايا حبكِ بماء الأمطار"
حبيبتي أنا أنتظرُ وما زلتُ أُحبُكِ
فكيفَ تفعلينَ هذا ؟...
وتقولينَ قد شاءتِ الأقدار!!
أحببتُ غيركَ...
وهبتهُ كلَ شيءٍ ...
لا أستطيعُ تركَهُ...وداعاً
إني ذاهبةٌ للارتماءِ في أحضانهِ
وداعاً ...
لا تكن مَصدوماً
وداعاً يا مصدوم...
بكى القمرُ متحسراً
متألماً... ففاضت بدمعِهِ الأنهار
سمعتُ صوتَهُ ...انينَهُ ...
صاحَ ويلتاه ُ ويلتاه...
أحببتُكِ بأسمى مشاعر الحُبِ
فترحلين!!!
ستنصفني الأيامُ...
وتندمي يوما بعدَ يوم...
قاتلَكِ اللهُ ...
هذي دعوةُ عاشِقٍ مظلوم
صاحَ بصوتٍ هزَ السماوات
واخدعتاهُ...واخدعتاه
وسقَطَ باكياً
يُردِدُ قتلتني الحقيرةُ بخيانةٍ
وقالت: شاءتِ الأقدار...
شاءت الأقدار...
شاءت الأقدار.
بقلم:
عاشق الفرات
بلال ناصر البوريني
alboreny_3asheqalforat@hotmail.com
بوابةُ العائدين...
على أرضِ المطار
التقى العاشِقُ حبيبته...
القمر عاشِقُنا ...والزهرة حبيبةٌ
التقاها والفراقُ في سمائهِ يحوم
كان يجلسُ فوقَ الجبال ...
رفيقهُ مذ دهورٍ كان الانتظار
إلتقاها على أنغامِ تصفيق النجوم
سألها:" لمَ غيابكِ حبيبتاه قد طال؟"
اجابة بوقاحةٍ " شاءت الأقدار"
حبيبتي :جلستُ هنا سنيناً أنتظرُ
وأربي ما تركتِ من هموم
اعتنيتُ بها فأنتِ مسببتها...
نسيتُ نفسي حتى كساني الغبار
واللهِ ما نسيتكِ رُغمَ محاولاتِ الزمان
وعقلي أراد اغتيالَ قلبي
فمنطقُه أوجبَ على القلبِ النسيان
رفضتُ وسقيتُهُ السموم
أسكرتُهُ ...خَدَرتُهُ...
قتلتُهُ بِكُلِ أنواع السموم
عادت ببرودةِ أعصابٍ :
"لكني نسيتُكَ ...
طهرتُ حبي من بقايا حبكِ بماء الأمطار"
حبيبتي أنا أنتظرُ وما زلتُ أُحبُكِ
فكيفَ تفعلينَ هذا ؟...
وتقولينَ قد شاءتِ الأقدار!!
أحببتُ غيركَ...
وهبتهُ كلَ شيءٍ ...
لا أستطيعُ تركَهُ...وداعاً
إني ذاهبةٌ للارتماءِ في أحضانهِ
وداعاً ...
لا تكن مَصدوماً
وداعاً يا مصدوم...
بكى القمرُ متحسراً
متألماً... ففاضت بدمعِهِ الأنهار
سمعتُ صوتَهُ ...انينَهُ ...
صاحَ ويلتاه ُ ويلتاه...
أحببتُكِ بأسمى مشاعر الحُبِ
فترحلين!!!
ستنصفني الأيامُ...
وتندمي يوما بعدَ يوم...
قاتلَكِ اللهُ ...
هذي دعوةُ عاشِقٍ مظلوم
صاحَ بصوتٍ هزَ السماوات
واخدعتاهُ...واخدعتاه
وسقَطَ باكياً
يُردِدُ قتلتني الحقيرةُ بخيانةٍ
وقالت: شاءتِ الأقدار...
شاءت الأقدار...
شاءت الأقدار.
بقلم:
عاشق الفرات
بلال ناصر البوريني
alboreny_3asheqalforat@hotmail.com