كم من المرات نرتدي أجمل صفاتنا لأننا على وشك اللقاء ونحمل كل ما فينا من اشتياق وحنين ولوعة نحو أولئك الذين طالما غابوا عنا ولكنهم طيلة الوقت يعيشون فينا ....نفرح كثيرا بمجرد ان تداهمنا فكرة حضورهم نحونا ولو صدفه ....
كم هي جميله تلك اللحظات التي ترتبك فيها دواخلنا لوعة فيما قد نراه ...وكم هي متسارعة تلك الدقائق العبثية في توالي أفكارنا المتأهبة لذاك العناق الخيالي الملامح ...تتراكم كل تلك الأحاسيس في دواخلنا بمنطق يعاند أي منطق آخر يحول بيننا وبين أولئك الذين لا يغيبون عنا وان غابوا !!!!
ونبدأ في الانتظار ....انتظار طويل يواكب فوضى عارمة تشوب خلجاتنا بأننا اليوم سعداء ولكننا لم نلمس سعادتنا حتى اللحظة ...يمر الوقت نعيش ازدحام الدقائق دون أن نرى تلك الوجوه .....نتيه في الزحام حتى القلق ....ثم تخلو الأماكن من حولنا ...نلمح إطلالة ليست غريبة ...نشكك في حقيقة الذي يقبل نحونا ...نعود نحو الفرح ....قد جاؤا ....جاؤا أخيرا ...ويعود الارتباك العفوي يعصف بأنفاسنا ...كان قلوبنا تسقط في هاوية أحشائنا ...نحاول الابتسام ...نبتسم بخجل اننا لسنا ملهوفين ومولعين ....أننا أناس عاديين ....ثم ....يجيئوا ....بخطاهم البطيئة ...يتخطونا مرورا ...هي تحيه ....عاديه ...ما أدركوا شيئا ...تخطونا وغادروا ....
ربماعرفوا ملامحنا ...ربما نسوا ...ربما غفلوا عنا ....ربما ......
تركد مياهنا الآن ...نخلع شوقنا ونخباه الى غير الزمان ...ونطوي منا الحنين في جارور أحلامنا المعتم ....تلمع منا العيون في حرقة صامتة .... .وتجيء الصحوة ...أننا ....أحيانا ندرك متأخرين بأننا لم نكن أبدا في عيون الآخرين بل كانوا في عيوننا فقط.....
P.S.Hal kalemat 3m b7s feha kteer bhal w2t..
كم هي جميله تلك اللحظات التي ترتبك فيها دواخلنا لوعة فيما قد نراه ...وكم هي متسارعة تلك الدقائق العبثية في توالي أفكارنا المتأهبة لذاك العناق الخيالي الملامح ...تتراكم كل تلك الأحاسيس في دواخلنا بمنطق يعاند أي منطق آخر يحول بيننا وبين أولئك الذين لا يغيبون عنا وان غابوا !!!!
ونبدأ في الانتظار ....انتظار طويل يواكب فوضى عارمة تشوب خلجاتنا بأننا اليوم سعداء ولكننا لم نلمس سعادتنا حتى اللحظة ...يمر الوقت نعيش ازدحام الدقائق دون أن نرى تلك الوجوه .....نتيه في الزحام حتى القلق ....ثم تخلو الأماكن من حولنا ...نلمح إطلالة ليست غريبة ...نشكك في حقيقة الذي يقبل نحونا ...نعود نحو الفرح ....قد جاؤا ....جاؤا أخيرا ...ويعود الارتباك العفوي يعصف بأنفاسنا ...كان قلوبنا تسقط في هاوية أحشائنا ...نحاول الابتسام ...نبتسم بخجل اننا لسنا ملهوفين ومولعين ....أننا أناس عاديين ....ثم ....يجيئوا ....بخطاهم البطيئة ...يتخطونا مرورا ...هي تحيه ....عاديه ...ما أدركوا شيئا ...تخطونا وغادروا ....
ربماعرفوا ملامحنا ...ربما نسوا ...ربما غفلوا عنا ....ربما ......
تركد مياهنا الآن ...نخلع شوقنا ونخباه الى غير الزمان ...ونطوي منا الحنين في جارور أحلامنا المعتم ....تلمع منا العيون في حرقة صامتة .... .وتجيء الصحوة ...أننا ....أحيانا ندرك متأخرين بأننا لم نكن أبدا في عيون الآخرين بل كانوا في عيوننا فقط.....
P.S.Hal kalemat 3m b7s feha kteer bhal w2t..