فيما يعتبره الخبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات واحداً من أخطر الفيروسات التي شهدوها ، بدأ فيروس "نائم" في الانتشار حالياً في أكثر من ثمانية ملايين جهاز كمبيوتر،
خاصة الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز، حيث أصيب يوم الثلاثاء الماضي نحو 2.5 مليون جهاز، والأربعاء، أصيب 3.5 مليون جهاز، والأمر يزداد سوءاً.
وأوضح الخبراء أن هذا الفيروس ينتشر عبر البريد الإلكتروني أو شبكة الإنترنت، لكنه ينتشر بسرعة عندما يرتبط الكمبيوتر المحمول بالشبكة، حيث يقوم بالبحث عن آلية لتصدير العدوى.
ويتيح الفيروس، أو الدودة "داونادب" أو "كونفيكر" لمخترقي الكمبيوترات أن يسرقوا المعلومات المالية والشخصية، كما يستهدف أجهزة الكمبيوتر الشخصية ويعرضها لخطر الاختراق، بالإضافة إلي اختراق شبكات الشركات.
وقال ميكر هيبونين، رئيس البحوث في شركة "أف سيكيور" الأمريكية - "إنه بينما ما زال هدف الدودة غير واضح حتى الآن، إلا أنه عبارة عن تصميم فريد يرتبط بمركز انطلاقه الرئيسي، مما يعني أنه يمكنه تلقي المزيد من الأوامر ممن أطلقه".
واعتبر هيبونين "أن هذه الدودة هي الأخطر خلال السنوات الأخيرة نتيجة لكيفية انتشارها، لكنها ليست خطرة للغاية بالنظر إلى ما تفعله.. وهي حتى الآن لم تسرق أي معلومات شخصية أو تفاصيل تتعلق ببطاقات الائتمان".
وكشف "أن أكثر المناطق تضرراً هي أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، غير أن قلة محدودة من أجهزة المستخدمين الشخصيين تأثرت بها حتى الآن".
خاصة الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز، حيث أصيب يوم الثلاثاء الماضي نحو 2.5 مليون جهاز، والأربعاء، أصيب 3.5 مليون جهاز، والأمر يزداد سوءاً.
وأوضح الخبراء أن هذا الفيروس ينتشر عبر البريد الإلكتروني أو شبكة الإنترنت، لكنه ينتشر بسرعة عندما يرتبط الكمبيوتر المحمول بالشبكة، حيث يقوم بالبحث عن آلية لتصدير العدوى.
ويتيح الفيروس، أو الدودة "داونادب" أو "كونفيكر" لمخترقي الكمبيوترات أن يسرقوا المعلومات المالية والشخصية، كما يستهدف أجهزة الكمبيوتر الشخصية ويعرضها لخطر الاختراق، بالإضافة إلي اختراق شبكات الشركات.
وقال ميكر هيبونين، رئيس البحوث في شركة "أف سيكيور" الأمريكية - "إنه بينما ما زال هدف الدودة غير واضح حتى الآن، إلا أنه عبارة عن تصميم فريد يرتبط بمركز انطلاقه الرئيسي، مما يعني أنه يمكنه تلقي المزيد من الأوامر ممن أطلقه".
واعتبر هيبونين "أن هذه الدودة هي الأخطر خلال السنوات الأخيرة نتيجة لكيفية انتشارها، لكنها ليست خطرة للغاية بالنظر إلى ما تفعله.. وهي حتى الآن لم تسرق أي معلومات شخصية أو تفاصيل تتعلق ببطاقات الائتمان".
وكشف "أن أكثر المناطق تضرراً هي أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، غير أن قلة محدودة من أجهزة المستخدمين الشخصيين تأثرت بها حتى الآن".