لقد انتهى كل شيء ...
انتهى .. و لن يعود مثلما كان ..
لقد كنت كل شيء لي بل وأكثر ... و كنت أتقيد بك .. و كأنك مثلي الأعلى ..
لقد علمتني الكثير و الكثير... لكن الآن .. لقد تخليت عني ..
تخليت عني في وقت عصيب.. لم تكن هنالك لأجلي ..
و عندما علمت أني كنت على وشك الموت ... لم تكترث أبداً .. و لم تقل لي أي كلمه تريح بالي من التفكير...
كنت كالدم البارد ... بلا شعور .. بلا إحساس .. و أنا كنت كالجرح الذي لا يتوقف عن النزيف...
أذرف الدموع باستمرار .. بلا توقف .. دمعة خلف دمعة... و كأنها ليست دمعة .. كأنها دم يخرج من عيني..
هل للدمعة عند نزولها ألم ؟؟ ... لا ..
فلماذا دمعتي تؤلمني عندما تنزل؟!! ...
أنني أعرف الجواب..
لأنها نزلت لشخص أحبه يستحقها... أنت فعلاً تستحقها...
لكن مهما فعلت لن ترجع حبي الذي ضاع منذ وقت طويل...
لن تستطيع أن تبدل كرهي الذي يكبر يوم بعد يوم...
طيلة تلك الأيام الصعبة التي مررت بها أنت لم تكن بجانبي لتساندني...
لماذا لم تكن هنالك في تلك الليالي التي بكيت فيها ؟
لقد حطمت قلبي المسكين... إنه شيء فظيع .. لكن أنا بخير ...
أتذكر تلك الأيام عندما كنت شخص مهماً في نظري .. لكن تلك كانت ذكرى قديمة و ضائعة لي ...
في تلك الأيام التي أمضيتها باردة و خائفة... كانت مليئة بالكره ... و كنت حقاً غاضبة منك ...
الخوف يجري تحت هذا الجسم الهزيل ...
هذا الخوف هو الشيء الذي سآخذه معي إلى قبري ...
لكن أنا بخير ..أنا بخير ...
أنا الآن أكتب لك ..ليس لأقل لك إني مازلت أحاول أكرهك و سأظل أحاول...
إني أكتب لك لأسألك فقط لأسألك كيف تشعر ؟
كيف انتهينا هكذا ؟
كيف كل هذا الذي كان بيننا طيلة تلك الأيام انتهى ؟
هل أنت سعيد في ذلك العالم الرائع ؟
هل تفكر فيني ؟ هل تشتاق لي ؟
حين تشعر بالأسى عليّ , كيف تنام الليل ؟
هل أنت حقاً تتساءل أن كنت بخير أم لا ؟
حسناً لا تكترث أنا بخير .. أنا بخير ...
عشت طيلة تلك الأيام لوحدي أتعلم كيف أنجو من الحياة
و الآن أنا أكتب لك إني أنا على قيد الحياة...
في بعض الأحيان أنا ... أسامح ..
لكن هذه الأحيان أنا ... أعترف ...
بأني.. مشتاقة لك ..
نعم لقد قلت .. إني مشتاقة لك ..
انتهى .. و لن يعود مثلما كان ..
لقد كنت كل شيء لي بل وأكثر ... و كنت أتقيد بك .. و كأنك مثلي الأعلى ..
لقد علمتني الكثير و الكثير... لكن الآن .. لقد تخليت عني ..
تخليت عني في وقت عصيب.. لم تكن هنالك لأجلي ..
و عندما علمت أني كنت على وشك الموت ... لم تكترث أبداً .. و لم تقل لي أي كلمه تريح بالي من التفكير...
كنت كالدم البارد ... بلا شعور .. بلا إحساس .. و أنا كنت كالجرح الذي لا يتوقف عن النزيف...
أذرف الدموع باستمرار .. بلا توقف .. دمعة خلف دمعة... و كأنها ليست دمعة .. كأنها دم يخرج من عيني..
هل للدمعة عند نزولها ألم ؟؟ ... لا ..
فلماذا دمعتي تؤلمني عندما تنزل؟!! ...
أنني أعرف الجواب..
لأنها نزلت لشخص أحبه يستحقها... أنت فعلاً تستحقها...
لكن مهما فعلت لن ترجع حبي الذي ضاع منذ وقت طويل...
لن تستطيع أن تبدل كرهي الذي يكبر يوم بعد يوم...
طيلة تلك الأيام الصعبة التي مررت بها أنت لم تكن بجانبي لتساندني...
لماذا لم تكن هنالك في تلك الليالي التي بكيت فيها ؟
لقد حطمت قلبي المسكين... إنه شيء فظيع .. لكن أنا بخير ...
أتذكر تلك الأيام عندما كنت شخص مهماً في نظري .. لكن تلك كانت ذكرى قديمة و ضائعة لي ...
في تلك الأيام التي أمضيتها باردة و خائفة... كانت مليئة بالكره ... و كنت حقاً غاضبة منك ...
الخوف يجري تحت هذا الجسم الهزيل ...
هذا الخوف هو الشيء الذي سآخذه معي إلى قبري ...
لكن أنا بخير ..أنا بخير ...
أنا الآن أكتب لك ..ليس لأقل لك إني مازلت أحاول أكرهك و سأظل أحاول...
إني أكتب لك لأسألك فقط لأسألك كيف تشعر ؟
كيف انتهينا هكذا ؟
كيف كل هذا الذي كان بيننا طيلة تلك الأيام انتهى ؟
هل أنت سعيد في ذلك العالم الرائع ؟
هل تفكر فيني ؟ هل تشتاق لي ؟
حين تشعر بالأسى عليّ , كيف تنام الليل ؟
هل أنت حقاً تتساءل أن كنت بخير أم لا ؟
حسناً لا تكترث أنا بخير .. أنا بخير ...
عشت طيلة تلك الأيام لوحدي أتعلم كيف أنجو من الحياة
و الآن أنا أكتب لك إني أنا على قيد الحياة...
في بعض الأحيان أنا ... أسامح ..
لكن هذه الأحيان أنا ... أعترف ...
بأني.. مشتاقة لك ..
نعم لقد قلت .. إني مشتاقة لك ..