إِلى الذِّي لا يقرَأ ،ويظُن بـ أنَّه لا يُكتب لَه ..
ماعدتُ أطيقُ تِلكَ الْمَسافَات الشاسعَة التِّي فُرِضَتْ علينا أن تكُونَ بيننَا ..
ولم تعُد لَدي تِلكَ المَقْدِرَة عَلى تحمُّل الْمزيد مِن الألَم ، الْحزن ، الإنتِظَار ..
ضِقتُ ذرعًا مِن هذا الْقهر ..
وضَاق بِي ذرعًا هذا الصبر ..
أمَا زِلت ..
تُلاعِبني بـ الغياب !
تُدير ظهركَ ..
عنِّي ..
ليَسْتبِّد بِيَ العَذاب !
ها أنَا ذَا ,
أكتُب إليكَ بـ سذاجَة ..
وأنَا أشد العارفيِن بـ جهلك لأبجديِّتي ..
أنشَطِر وأنا أنزفُ حرْفِي تجَاهَك ..
أَنكَسِر عِندمَا يصِّفِق غيرُكَ لِمَا كَتبت ..
لا صوتِي يَصِل لَكَ .....
ولا الصدى يرتَد عليَّ !
لا أُريد أن أُعلَّق على جِدار تفاصِيلك ،
كـ لَوحة بارِدة الملامِح ..
ولم أتمنى يومًا
أن أَكُون كرسي عَتيق ،
موضُوع فِي رُكنِ إهْمَالكَ الْمظلِم !
كنُتُ أتمنَّى فَقَط أن أكون نفسَكَ ..
أقَاسمكَ نبضَك ..
و..
أنفاسك
!
و كأن حُبك كَفّ ..
و أنا حبَّات رَمل ،
مهما تماسَكتُ /
سَـ أتَسَاااقط !!
خسرتُ الْكَثير لِكَي أكْسَبك ..
نَزفتُ الْكَثير لِكَي تَسْرِي بِي ..
بَعْثرتُ الْكَثير لِكَي أَجْمَعك ..
دَفنتُ الْكَثير لِكَي تَنْبَت بِي ..
كَسرتُ الْكَثير لِكَي أجبرك ..
نَفيتُ الْكَثِير لِكَي تَسْتَوطنَ بِي ..
وجَهِلتُ الْكثير لِكَي أَفْهَمك ..
فعلت و .. فعلت و .. فعلت ..!
آهـ فَقط ،
لَو تعلم !
يَا أنت :
كُل مُحَاوَلاتي لِدَفنك بِي
كَانَت فَاشِلَة !
كُل مُحَاوَلاتي لِمَحوُك منِّي
كَانَت فَاشِلَة !
كُل مُحَاوَلاتي لِطَرْدك عنِّي
كَانَت فَاشِلَة !
كُل مُحَاوَلاتي لِقَتلك بِي
كَانَت فَاشِلَة !
كنت في كُل مرَّة ..
تَزْداد بِي ،
و ..
تتكاثر
!
متعبةٌ جِدًا ،
يا أنا
!
/
\
/
عساك بدنيتي دايم .
ماعدتُ أطيقُ تِلكَ الْمَسافَات الشاسعَة التِّي فُرِضَتْ علينا أن تكُونَ بيننَا ..
ولم تعُد لَدي تِلكَ المَقْدِرَة عَلى تحمُّل الْمزيد مِن الألَم ، الْحزن ، الإنتِظَار ..
ضِقتُ ذرعًا مِن هذا الْقهر ..
وضَاق بِي ذرعًا هذا الصبر ..
أمَا زِلت ..
تُلاعِبني بـ الغياب !
تُدير ظهركَ ..
عنِّي ..
ليَسْتبِّد بِيَ العَذاب !
ها أنَا ذَا ,
أكتُب إليكَ بـ سذاجَة ..
وأنَا أشد العارفيِن بـ جهلك لأبجديِّتي ..
أنشَطِر وأنا أنزفُ حرْفِي تجَاهَك ..
أَنكَسِر عِندمَا يصِّفِق غيرُكَ لِمَا كَتبت ..
لا صوتِي يَصِل لَكَ .....
ولا الصدى يرتَد عليَّ !
لا أُريد أن أُعلَّق على جِدار تفاصِيلك ،
كـ لَوحة بارِدة الملامِح ..
ولم أتمنى يومًا
أن أَكُون كرسي عَتيق ،
موضُوع فِي رُكنِ إهْمَالكَ الْمظلِم !
كنُتُ أتمنَّى فَقَط أن أكون نفسَكَ ..
أقَاسمكَ نبضَك ..
و..
أنفاسك
!
و كأن حُبك كَفّ ..
و أنا حبَّات رَمل ،
مهما تماسَكتُ /
سَـ أتَسَاااقط !!
خسرتُ الْكَثير لِكَي أكْسَبك ..
نَزفتُ الْكَثير لِكَي تَسْرِي بِي ..
بَعْثرتُ الْكَثير لِكَي أَجْمَعك ..
دَفنتُ الْكَثير لِكَي تَنْبَت بِي ..
كَسرتُ الْكَثير لِكَي أجبرك ..
نَفيتُ الْكَثِير لِكَي تَسْتَوطنَ بِي ..
وجَهِلتُ الْكثير لِكَي أَفْهَمك ..
فعلت و .. فعلت و .. فعلت ..!
آهـ فَقط ،
لَو تعلم !
يَا أنت :
كُل مُحَاوَلاتي لِدَفنك بِي
كَانَت فَاشِلَة !
كُل مُحَاوَلاتي لِمَحوُك منِّي
كَانَت فَاشِلَة !
كُل مُحَاوَلاتي لِطَرْدك عنِّي
كَانَت فَاشِلَة !
كُل مُحَاوَلاتي لِقَتلك بِي
كَانَت فَاشِلَة !
كنت في كُل مرَّة ..
تَزْداد بِي ،
و ..
تتكاثر
!
متعبةٌ جِدًا ،
يا أنا
!
/
\
/
عساك بدنيتي دايم .