صعّب مانشستر سيتي مهمة مضيفه ليفربول في اللحاق بمانشستر يونايتد المتصدر وحامل اللقب في الموسمين الماضيين بتعادله معه 1-1 في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
بدأ ليفربول المباراة مهاجما عندما مرر جيمي كاراغر كرة إلى يوسي بن عيون أعادها الأخير إلى الإسباني فرناندو توريس فعالجها بقدمه اليمنى متسرعا فذهبت بعيدا عن المرمى، وأعاد ليفربول السيناريو من الجهة اليمنى وأرسلت الكرة باتجاه الإسباني الآخر ألبرت رييرا، بيد أن الدفاع تدخل في اللحظة المناسبة.
وفرض ليفربول سيطرة شبه مطلقة على سير المباراة، وحصل على ركلة حرة وثلاث ركنيات لليفربول دون جدوى طوال الدقائق الـ25 الأولى من الشوط الأول، في وقت لم يهدد فيه الضيوف الحارس الإسباني خوسيه رينا.
وكاد ليفربول يدفع ثمن الفرص الضائعة هدفا أول عندما أرسل الإيرلندي ستيفن إيرلاند كرة من الجهة اليمنى في المنطقة الخلفية لفريقه إلى البرازيلي روبينيو في الجهة اليسرى لليفربول، وأعادها له الأخير مجددا في الجهة اليمنى فانفرد برينا وسدد الكرة بجسم الحارس لتعود إليه فتابعها مجددا في الشبكة من الخارج في الدقيقة 30.
وبدا وسط ليفربول بحاجة إلى تسديدات القائد ستيفن جيرارد وتوزيعات لاعب الوسط الإسباني تشابي ألونسو اللذين غابا بداعي الإصابة، واهتزت شباكه في بداية الشوط الثاني بعد تمريرة من روبينيو إلى البلجيكي فانسان كومبانيي ومنه إلى الويلزي كريغ بيلامي، لاعب ليفربول السابق، الذي سدد فارتطمت كرته بقدم المدافع الإسباني ألفارو أربيلوا وخدعت الحارس رينا في الدقيقة 49. وسجل إيرلاند هدفا ثانيا لمانشستر سيتي ألغي بداعي التسلل في الدقيقة 66.
وحصل روبينو على ركلة حرة على خط المنطقة نفذها بنفسه فارتطمت بأحد المدافعين، وخرجت إلى ركنية في الدقيقة 70 تلتها ركنية ثانية لم تستغل، وارتد ليفربول بهجمة سريعة قادها بن عيون من الجهة اليسرى وأرسل عرضية أخطأتها قدم توريس اليسرى فوصلت إلى كوييت الذي أودعها الشباك في الدقيقة 78.
وكاد كوييت يهدي الفوز لليفربول بقذيفة من خارج المنطقة نجح الحارس غيفن في التصدي لها في الدقيقة 83، وتألق الحارس الدولي الإيرلندي مجددا بعد عرضية من الزهر على رأس توريس وإلى قدم بن عيون اليسرى وعادت إلى الأخير من جديد فتابعها برأسه سابحا إلى خارج الملعب في الدقيقة 85.
وبهذه النتيجة رفع ليفربول رصيده إلى 55 نقطة متخلفا بفارق سبع نقاط عن المتصدر مانشستر يونايتد الذي تغلب السبت على بلاكبيرن 2-1، و32 نقطة لمانشستر سيتي.
فوز فولهام
وفي مباراة ثانية، فاز فولهام على وست بروميتش إلبيون صاحب المركز الأخير بهدفين نظيفين، الأول من متابعة بوبي زامورا بالقدم اليسرى لكرة أرسلها إليه أندرو جونسون في الدقيقة 61، والثاني من القدم اليمنى لجونسون نفسه الذي تلقى كرة داخل المنطقة تابعها مباشرة في الشباك في الدقيقة 72.
وكسر زامورا العقم التهديفي الذي لازمه وسجل هدفه الأول في الدوري منذ سبتمبر/أيلول الماضي وتحديدا منذ أن هز شباك بولتون في المرحلة الخامسة.
ورفع فولهام رصيده إلى 33 نقطة نقلته إلى المركز الثامن، وهو يملك مباراة مؤجلة مع بلاكبيرن.
وفي مباراة ثالثة، تعادل نيوكاسل مع ضيفه إيفرتون صفر-صفر. وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء هال سيتي مع توتنهام.
بدأ ليفربول المباراة مهاجما عندما مرر جيمي كاراغر كرة إلى يوسي بن عيون أعادها الأخير إلى الإسباني فرناندو توريس فعالجها بقدمه اليمنى متسرعا فذهبت بعيدا عن المرمى، وأعاد ليفربول السيناريو من الجهة اليمنى وأرسلت الكرة باتجاه الإسباني الآخر ألبرت رييرا، بيد أن الدفاع تدخل في اللحظة المناسبة.
وفرض ليفربول سيطرة شبه مطلقة على سير المباراة، وحصل على ركلة حرة وثلاث ركنيات لليفربول دون جدوى طوال الدقائق الـ25 الأولى من الشوط الأول، في وقت لم يهدد فيه الضيوف الحارس الإسباني خوسيه رينا.
وكاد ليفربول يدفع ثمن الفرص الضائعة هدفا أول عندما أرسل الإيرلندي ستيفن إيرلاند كرة من الجهة اليمنى في المنطقة الخلفية لفريقه إلى البرازيلي روبينيو في الجهة اليسرى لليفربول، وأعادها له الأخير مجددا في الجهة اليمنى فانفرد برينا وسدد الكرة بجسم الحارس لتعود إليه فتابعها مجددا في الشبكة من الخارج في الدقيقة 30.
وبدا وسط ليفربول بحاجة إلى تسديدات القائد ستيفن جيرارد وتوزيعات لاعب الوسط الإسباني تشابي ألونسو اللذين غابا بداعي الإصابة، واهتزت شباكه في بداية الشوط الثاني بعد تمريرة من روبينيو إلى البلجيكي فانسان كومبانيي ومنه إلى الويلزي كريغ بيلامي، لاعب ليفربول السابق، الذي سدد فارتطمت كرته بقدم المدافع الإسباني ألفارو أربيلوا وخدعت الحارس رينا في الدقيقة 49. وسجل إيرلاند هدفا ثانيا لمانشستر سيتي ألغي بداعي التسلل في الدقيقة 66.
وحصل روبينو على ركلة حرة على خط المنطقة نفذها بنفسه فارتطمت بأحد المدافعين، وخرجت إلى ركنية في الدقيقة 70 تلتها ركنية ثانية لم تستغل، وارتد ليفربول بهجمة سريعة قادها بن عيون من الجهة اليسرى وأرسل عرضية أخطأتها قدم توريس اليسرى فوصلت إلى كوييت الذي أودعها الشباك في الدقيقة 78.
وكاد كوييت يهدي الفوز لليفربول بقذيفة من خارج المنطقة نجح الحارس غيفن في التصدي لها في الدقيقة 83، وتألق الحارس الدولي الإيرلندي مجددا بعد عرضية من الزهر على رأس توريس وإلى قدم بن عيون اليسرى وعادت إلى الأخير من جديد فتابعها برأسه سابحا إلى خارج الملعب في الدقيقة 85.
وبهذه النتيجة رفع ليفربول رصيده إلى 55 نقطة متخلفا بفارق سبع نقاط عن المتصدر مانشستر يونايتد الذي تغلب السبت على بلاكبيرن 2-1، و32 نقطة لمانشستر سيتي.
فوز فولهام
وفي مباراة ثانية، فاز فولهام على وست بروميتش إلبيون صاحب المركز الأخير بهدفين نظيفين، الأول من متابعة بوبي زامورا بالقدم اليسرى لكرة أرسلها إليه أندرو جونسون في الدقيقة 61، والثاني من القدم اليمنى لجونسون نفسه الذي تلقى كرة داخل المنطقة تابعها مباشرة في الشباك في الدقيقة 72.
وكسر زامورا العقم التهديفي الذي لازمه وسجل هدفه الأول في الدوري منذ سبتمبر/أيلول الماضي وتحديدا منذ أن هز شباك بولتون في المرحلة الخامسة.
ورفع فولهام رصيده إلى 33 نقطة نقلته إلى المركز الثامن، وهو يملك مباراة مؤجلة مع بلاكبيرن.
وفي مباراة ثالثة، تعادل نيوكاسل مع ضيفه إيفرتون صفر-صفر. وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء هال سيتي مع توتنهام.